انسحاب حركة "إم23" المتمردة من مدينة سيطرت عليها في الكونغو
أعلنت حركة "23 مارس" (إم23) المتمردة انسحابها الأحادي من مدينة أوفيرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، واصفة الخطوة بأنها إجراء لبناء الثقة.
أعلنت جماعة (إم23) المتمردة قرارها "الانسحاب الأحادي لقواتها" من مدينة أوفيرا الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي قالت إنها سيطرت عليها الأسبوع الماضي، ووصفت الخطوة بأنها إجراء لبناء الثقة يهدف إلى دعم مسار السلام الجاري.
وقال الزعيم السياسي للتحالف السياسي-العسكري المتحالف مع حركة إم23، المعروف باسم "تحالف نهر الكونغو"، كورناي نانغا، في بيان نُشر بهذا الشأن: "إن القرار جاء عقب التطورات الأخيرة في إطار مسار السلام في الدوحة، بما في ذلك توقيع "اتفاق إطار السلام في الدوحة" خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وأوضحت الحركة أنها أطلقت "إجراءً أحاديًا لبناء الثقة" وتسعى من خلاله إلى "تعظيم فرص نجاح مسار الدوحة للسلام" من أجل التوصل إلى حل دائم للصراع.
ومنذ مارس/آذار من العام الجاري، عُقدت عدة جولات من المحادثات بين حركة إم23 والحكومة الكونغولية بوساطة قطرية، فيما يُعرف بمسار الدوحة للسلام.
وأسفرت هذه المحادثات عن توقيع إعلان مبادئ في يوليو/تموز، حدّد 18 أغسطس/آب موعدًا مستهدفًا لتوقيع اتفاق سلام، وهو الموعد الذي انقضى دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبحسب البيان، فإن الانسحاب من أوفيرا جرى بناءً على طلب من الوساطة الأميركية، مضيفة أن الحركة اتخذت هذه المبادرة «رغم الاستفزازات وسوء المعاملة المستمرة» من قبل القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (FARDC) وحلفائها.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية على هذا الإعلان.
وتقع مدينة أوفيرا على ضفاف بحيرة تنجانيقا، قرب الحدود مع بوروندي، وكانت تؤدي دور المركز الإداري المؤقت لإقليم كيفو الجنوبية، عقب سيطرة حركة إم23 على عاصمة الإقليم بوكافو في فبراير/شباط الماضي.
وحذّر محللون ومصادر محلية من أن خسارة أوفيرا قد تفتح مع مرور الوقت ممرًا باتجاه جنوب شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بما في ذلك إقليم هوت-كاتانغا ذي الأهمية الاقتصادية. كما أُبلغ عن اندلاع اشتباكات في منطقتي باراكا وفيزي الواقعتين جنوب إقليم كيفو الجنوبية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة نوفوبلاتونوفكا في مقاطعة خاركيف شرق أوكرانيا.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف: "إن بلاده لن توافق مطلقًا على نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا".
لقي 20 شخصًا مصرعهم وفُقد 24 آخرون جرّاء فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة ضربت بوليفيا.
ارتفعت حصيلة القتلى في الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا إلى 45 شخصًا، فيما تم إجلاء أكثر من 700 ألف شخص من المناطق المتضررة.